إن التعبير البشري عن الغيب والروح والمستقبل تعبير احتمالي وليس قطعي، لأن ذلك من باب الغيب الإضافي الذي سمح الله به لعباده في الاستثناء المذكور في الآيات…وعلى ذلك فإننا نعرض ما توصلنا إليه من معلومات وأسرار في عالم الروحانيات، وفي العلوم الروحية التي هي أصل العلوم المادية والتجريبية في هذا الكون الذي هو من روح الله، والعالم المادي ما هو إلا قطرة من محيط عالم الروح الذي أصله الذات العلية وجسد الإنسان المادي الغالي الذي يعيش عمره لغزاً بوجود الروح فيه، لا يساوي شيئاً بعد خروجها منه، حيث يطرأ عليه العفن بعد موته بساعات قليلة مما يجعله للعلوم الروحية أهمية قصوى في البحث عن الغيب والروح والمستقبل.
من نحن
تعليقات